کد مطلب:40967 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:6

گنجینه پرسمان » تاريخ و سيره

يستشهد الكثير من الوهابية علي أن الامام علي عليه السلام وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، انما سموا أبناءهم بابي بكر وعمر وعثمان محبة منهم للخلفاء الثلاث وأن هذا يدل علي أنّ أهل البيت لا يرون أنفسهم أفضل من الخلفاء الثلاث ؟
1 ـ هل هناك أحد من أعمام النبي صلي الله عليه وآله وسلم أو أحد من بني هاشم تسمي بتلك الأسماء الثلاث ؟
2 ـ كيف يوجه فعل تسمية الامام علي لبعض أبنائه بتلك الأسماء الثلاث ؟ .

جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب الاول : ورد في الروايات وفي زيارة الناحية المقدسة أن علياً عليه السلام سمي ابنه بـ عثمان حبّاً لـ عثمان بن مظعون أحد كبار زهاد وتقاة الصحابة الذي توفي في حياة الرسول صلي الله عليه وآله ودفن في البقيع . وأمّا أبي بكر فكنية وليست باسم علم وكانت شائعة لدي العرب علي مستوي الافراد واسماء القبائل وأما عمر فقد كان في بني هاشم من تسمي بـ عمرو قبل ذلك، هذا مع أن هذين الاسمين سماهما بهما الرسول صلي الله عليه وآله والا فاسمهما في الجاهلية غير ذلك .
وبذلك يتضح الجواب عن الجواب عن الثاني ، مع أن هذا التشبث من الوهابية كتشبث الغريق بالقش ، أليس من حقائق التاريخ لدي الفريقين أن علي بن أبي طالب عليه السلام بعد قتل عمر يوم الشوري من ستة نفر اشترط عبدالرحمن بن عوف علي علي بن أبي طالب عليه السلام لكي يبايعه علي الخلافة ، اشترط عليه اتباع سيرة الشيخين فرفض الامام علي عليه السلام ذلك ، وانه يحكم بالكتاب وسيرة الرسول ، الم تذكر المصادر التاريخية لدي الفريقين امتناع علي عليه السلام عن مبايعة أبي بكر الي أن وصل ضغط أصحاب السقيفة الي حرق باب فاطمة والهجوم علي البيت النبوي . وما تلي ذلك من أحداث بين فاطمة وعلي عليهما السلام من جهة وبين أصحاب السقيفة من جهة اُخري ، أليس قد خطب علي عليه السلام في الكوفة بالخطبة الشقشقية والخطبة القاصعة وغيرها من الخطب المسندة التي يضلل فيها عمل أصحاب السقيفة .